اسم الکتاب : درج الدرر في تفسير الآي والسور - ط الفكر المؤلف : الجرجاني، عبد القاهر الجزء : 1 صفحة : 741
سبيل الله، قال: قرنها سيف، فقال [1]: قرن الرّجل إذا تقلّد سيفه وتنكّب قوسه [2].
وعن عقبة قال: إنّ الله تعالى ليدخل الجنّة [3] بالسّهم الواحد ثلاثة: صانعه الذي يحتسب بصنعته الخير والرّامي به والممدّ [4] به. قال: وقال صلّى الله عليه وسلّم: اركبوا [5] واركبوا وأن ترموا خير من أن تركبوا وكلّ شيء يلهو به الرّجل باطل [6] إلاّ رمي الرّجل بقوسه وتأديبه [7] فرسه وملاعبته امرأته فإنّهنّ من الحقّ [8].
وعن عروة البارقيّ قال: قال صلّى الله عليه وسلّم: (الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة الأجر والمغنم) [9].
والمراد بعدوّ الله [10] وعدوّهم قوم واحد وهم الكفّار، (134 ظ) كما في قوله: {لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِياءَ} [الممتحنة:[1]] [11]. وقيل: عدوّ الله الكفّار، وعدوّنا أهل البغي من المؤمنين.
{وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ:} الجنّ، عن ابن عبّاس [12]. وقيل [13]: سوى بني قريظة والمعروفين من الأعداء.
61 - {لِلسَّلْمِ:} إلى السّلم [14].
{فَاجْنَحْ لَها:} ضمير المسالمة [15] أو الفعلة أو الخصلة [16]. [1] لعلها: يقال. [2] (وتنكب قوسه) ساقطة من ب. وينظر: لسان العرب 13/ 339 (قرن). [3] ساقطة من ك. [4] النسخ الثلاث: المهدى. وينظر: سن ابن ماجه 2/ 940، وتفسير البغوي 2/ 259. [5] في المصادر: ارموا، وهو الصواب. [6] في ع: باطلا. [7] النسخ الثلاث: وتأدبه. [8] ينظر: سنن ابن ماجه 2/ 940، والسنن الكبرى للبيهقي 10/ 13 و 14. [9] صحيح البخاري 3/ 1048، ومسلم 3/ 1493، والسنن الكبرى للنسائي 3/ 39. وعروة البارقي ابن الجعد، ويقال: ابن أبي الجعد، صحابي، روى عنه الشعبي وغيره، ولي قضاء الكوفة، ينظر: الطبقات الكبرى 6/ 34، ومعجم الصحابة 2/ 264 - 265، وتاريخ مدينة دمشق 40/ 215. [10] ليس في ك. [11] ينظر: زاد المسير 3/ 255، وتفسير القرطبي 8/ 38، والبحر المحيط 4/ 508. [12] ينظر: الآحاد والمثاني 5/ 158، والمعجم الكبير 17/ 189، ومجمع الزوائد 7/ 27. [13] ينظر: تفسير الطبري 10/ 41 - 42، ومعاني القرآن الكريم 3/ 167، وتفسير البغوي 2/ 259. [14] ينظر: زاد المسير 3/ 256، والتبيان في إعراب القرآن 2/ 630. [15] في ك: للمسالمة. [16] ينظر: معاني القرآن للفراء 1/ 416، والتفسير الكبير 15/ 187.
اسم الکتاب : درج الدرر في تفسير الآي والسور - ط الفكر المؤلف : الجرجاني، عبد القاهر الجزء : 1 صفحة : 741