responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : درج الدرر في تفسير الآي والسور - ط الفكر المؤلف : الجرجاني، عبد القاهر    الجزء : 1  صفحة : 719
[الله] [1]. وعن أبي هريرة عنه صلّى الله عليه وسلّم أنّه قال: (إنّما جعل الإمام إماما ليؤتمّ به). . . الخبر [2]. وعن جابر مرفوعا: (من كان له إمام [3] فقراءة الإمام له قراءة) [4]. وعن مجاهد أنّها نزلت في الخطبة [5]. ويجوز أنّها نزلت فيهما [6].
و (الإنصات): سكوت في استماع [7].

205 - {وَاُذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ:} أي: راقب بالقلب [8].
{وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ:} إبانة بالتّسبيح والتّهليل، أو القراءة في الصّلاة [9].
{وَالْآصالِ:} جمع أصيل، وهو ما بين العصر إلى المغرب [10].

206 - {[إِنَّ] [11]} الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ: هم الذين علمهم [12] به علم المشاهدة من غير اجتهاد وكسب، وهم الملائكة والأنبياء والصّدّيقون والشّهداء.
والفائدة عن الإخبار عن [13] حالهم هو التّطميع لمن اقتدى بهم أن يلحقهم في رتبتهم بإذن الله تعالى [14].

[1] من ع. وينظر: تفسير مجاهد 1/ 256، والطبري 9/ 216، والسنن الكبرى للبيهقي 2/ 155.
[2] ينظر: صحيح البخاري 1/ 149، ومسلم 1/ 308، وابن حبان 5/ 460.
[3] (من كان له إمام) مكررة في ب.
[4] سنن الدارقطني 1/ 323، والقراءة خلف الإمام 152، والفردوس بمأثور الخطاب 3/ 513.
[5] ينظر: السنن الكبرى للبيهقي 2/ 155، والتمهيد 11/ 30، وتلخيص الحبير 2/ 57.
[6] النسخ الثلاث: فيها. وينظر: تفسير القرآن 2/ 247، وتفسير الطبري 9/ 219 - 220، ومعاني القرآن الكريم 3/ 122.
[7] ينظر: التبيان في تفسير القرآن 5/ 68، والتفسير الكبير 15/ 102، وشرح سنن ابن ماجه 61.
[8] ينظر: البحر المحيط 4/ 449.
[9] ينظر: تفسير البغوي 2/ 226، وزاد المسير 3/ 212.
[10] ينظر: تفسير الطبري 9/ 222، والعمدة في غريب القرآن 141، والتبيان في تفسير القرآن 5/ 68 - 69.
[11] من ع.
[12] بعدها في ك: الله.
[13] في ع: وعن، وبعدها: وهو، بدل (هو)، والواو في الموضعين مقحمة.
[14] ينظر: التفسير الكبير 15/ 110.
اسم الکتاب : درج الدرر في تفسير الآي والسور - ط الفكر المؤلف : الجرجاني، عبد القاهر    الجزء : 1  صفحة : 719
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست