responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : درج الدرر في تفسير الآي والسور - ط الفكر المؤلف : الجرجاني، عبد القاهر    الجزء : 1  صفحة : 44
[2] - ربّما ناقض قوله، فعند حديثه عن قوله تعالى: {فَسَجَدُوا إِلاّ إِبْلِيسَ} [البقرة:34] ذكر الخلاف في الاستثناء هل هو متّصل أو منقطع، وبيّن أنّ ذلك مترتّب على الخلاف في كون إبليس من الملائكة أو من الجنّ، وعقّب على ذلك بقوله: «ويجوز تناسل الممسوخ عند أكثر النّاس» [1]، ولكنّه عند ما تكلّم على قوله تعالى: {فَقُلْنا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خاسِئِينَ} [البقرة:65] ناقض ذلك فقال: «والأمّة الممسوخة لا تتناسل عند أكثرهم؛ لأنّهم لم يعيشوا فوق ثلاث» [2].
3 - ربّما كرّر قوله، مناقضا ميله إلى الاختصار، كما فعل في بيانه أنّ العلم «رؤية تنفي الجهالة»، فذكر ذلك في حديثه عن {عَلِيمٌ} [البقرة:29] [3]، وكرّره عند حديثه عن قوله تعالى: {وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اِعْتَدَوْا} [البقرة:65] [4].
4 - رغم عنايته بالأحاديث النّبويّة الشّريفة التي ضمّنها كتابه، وتحرّيه الصّحيح منها نقل حديثا موضوعا في أثناء كلامه على توجيه قوله تعالى: {إِلاّ مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ} [البقرة:130]، وهو قوله: (من عرف نفسه فقد عرف ربّه) [5]. ونقل حديثا عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم، ذكر فيه أنّه أمر بهدم الآطام في المدينة، والذي وجدته في المصادر عكس ما رواه [6].
5 - عزا بيتا من الشّعر إلى الإمام الشّافعيّ والمصادر تعزوه إلى غيره [7]، ووهم في عزو بيت آخر إلى حسّان [8] مخالفا موضعين سابقين من كتابه عزاه في أولهما إلى جرير، وهو الصّواب [9].

[1] درج الدرر 38.
[2] درج الدرر 78.
[3] درج الدرر 32.
[4] درج الدرر 77.
[5] درج الدرر 154.
[6] ينظر: درج الدرر 619.
[7] ينظر: درج الدرر 580.
[8] ينظر: درج الدرر 271.
[9] ينظر: درج الدرر 33.
اسم الکتاب : درج الدرر في تفسير الآي والسور - ط الفكر المؤلف : الجرجاني، عبد القاهر    الجزء : 1  صفحة : 44
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست