responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : درج الدرر في تفسير الآي والسور - ط الفكر المؤلف : الجرجاني، عبد القاهر    الجزء : 1  صفحة : 42
بصنع يحيى بن زكريّا من ماء الأردن» [1]، والثاني «لأنّه كان يمسح التّراب فينام عليه بلا فراش ولا بساط» [2].
وفي قوله تعالى: {إِذْ قالَ اللهُ يا عِيسى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرافِعُكَ إِلَيَّ} [آل عمران:55] نقل أقوالا كثيرة للمفسرين عن المصلوب مكان المسيح عليه السّلام، أحدها لم أجده وهو أنّ «المصلوب هو الموكّل الذي كان عليه رقيبا» [3].
وفي توجيه باء (بالله) في قوله تعالى: {بِما أَشْرَكُوا بِاللهِ ما لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطاناً} [آل عمران:151] ذكر رأيا لم أجده فقال: {بِاللهِ:} الباء بمعنى (مع)» [4].
وفي توجيه إعراب (جهد) من قوله تعالى: {أَقْسَمُوا بِاللهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ} [المائدة:53] رأى أنّه «نصب بنزع (في)» [5].
وفي قوله تعالى: {إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللهِ} [المائدة:72] قال: «قيل: من كلام عيسى، وقيل: استئناف كلام من الله عزّ وجلّ»، ثم انفرد برأي في هاء (إنّه) فقال: «والهاء ضمير الأمر والشّأن» [6].
وانفرد برأي آخر في توجيه قوله تعالى: {وَجَعَلَ الظُّلُماتِ وَالنُّورَ} [الأنعام:[1]] فقال:
«هما صفتان للسّموات والأرض، فكأنّ التّقدير: وجعلهنّ مظلمة ومنيرة، كما قال: {وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصارَ وَالْأَفْئِدَةَ} [النّحل:78]» [7].
وفي قوله تعالى: {قُلِ اللهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ} [الأنعام:19] انفرد برأي قال فيه:
«وإنّما لم يقل: شهيد لي ولكم؛ لأنّ الشّهادة لم تكن لهم، وإنّما لم يقل: عليّ وعليكم؛ لأنّ الشّهادة لم تكن عليه» [8].
وفي توجيه (من إله) في قوله تعالى: {مَنْ إِلهٌ غَيْرُ اللهِ يَأْتِيكُمْ بِهِ} [الأنعام:46] رأى أنّ «فحوى الكلام يدلّ على أنّه جواب الشّرط وليس بمبتدأ» [9]، ولم أقف على هذا الرأي.

[1] درج الدرر 311.
[2] درج الدرر 311 - 312.
[3] درج الدرر 317.
[4] درج الدرر 357.
[5] درج الدرر 493.
[6] درج الدرر 499.
[7] درج الدرر 520.
[8] درج الدرر 524.
[9] درج الدرر 531.
اسم الکتاب : درج الدرر في تفسير الآي والسور - ط الفكر المؤلف : الجرجاني، عبد القاهر    الجزء : 1  صفحة : 42
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست