اسم الکتاب : طريق الهداية مبادىء ومقدمات علم التوحيد عند أهل السنة والجماعة المؤلف : محمد يسري إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 31
وقال سعيد بن جبير رحمه الله في قوله تعالى: {وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى} [طه: 28": "لزم السنة والجماعة"[1].
"وروي نحوه عن مجاهد، والضحاك وغير واحد من السلف"[2].
وقال أيوب السختياني رحمه الله: "إذا كان الرجل صاحب سنة وجماعة، فلا تسأل عن أي حال كان فيه"[3].
وقال عمرو بن قيس الملائي رحمه الله: "إذا رأيت الشاب أول ما ينشأ مع أهل السنة والجماعة، فارجه"[4].
وقال سفيان الثوري رحمه الله: "إذا بلغك عن رجل بالمشرق صاحب سنة، وآخر بالمغرب، فابعث إليهما بالسلام وادع لهما، ما أقل أهل السنة والجماعة"[5].
وقال قتيبة بن سعيد: "إذا رأيت الرجل يحب أحمد بن حنبل، فاعلم أنه صاحب سنة وجماعة"[6].
وورد نحو هذا في المعافى بن عمران[7]، وجماعة من الأئمة والرواة[8]. [1] شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للالكائي "1/ 71"، وتفسير البغوي "3/ 227"، وتفسير ابن كثير "3/ 162". [2] تفسير ابن كثير "3/ 162". [3] المصدر السابق "33". [4] الشرح والإبانة لابن بطة ص133. [5] الورع للإمام أحمد ص194، وشرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للالكائي "1/ 64"، وتلبيس إبليس لابن الجوزي ص17. [6] الجرح والتعديل لابن أبي حاتم "1/ 308". [7] تهذيب الكمال للمزي "28/ 153". [8] انظر على سبيل المثال: تهذيب الكمال للمزي "2/ 106"، "7/ 394"، "11/ 286"، "16/ 61"، "23/ 536"، "26/ 59".
اسم الکتاب : طريق الهداية مبادىء ومقدمات علم التوحيد عند أهل السنة والجماعة المؤلف : محمد يسري إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 31