responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غاية الأماني في تفسير الكلام الرباني المؤلف : الكوراني، أحمد بن إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 81
(أَوَآبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ (48) مع تقادم العهد هذا أشد بعداً. والعطف على المستكن في مبعوثون؛ لوجود الفاصل، أو على محل اسم إن. وقرأ ابن عامر وقالون بسكون الواو، ويتعين العطف على المحل.
(قُلْ إِنَّ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ (49) لَمَجْمُوعُونَ إِلَى مِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ (50) الميقات: ما يوقت به الشيء، ومنه ميقات الإحرام أي: إلى وقت معين من يوم معلوم. الإضافة بمعنى " من ".
(ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ (51) المكذبون بالبعث. قدم الضلالة؛ لأنها منشأ الكذب.
(لَآكِلُونَ مِنْ شَجَرٍ مِنْ زَقُّومٍ (52) " من " الأولى لابتداء الغاية، والثانية بيان.
(فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ (53) لغلبة الجوع.
(فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمِ (54) الماء المتناهي في الحرارة. وتأنيث الضمير أولاً ثم تذكيره ثانياً باعتبار اللفظ والمعنى، وحمل التذكير على الأكل يفك الضمائر.
(فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ (55) جمع هيماء: وهي التي لا تروى من العطش لداء بها.
قال ذو الرمة.
فأصبَحْتُ كالهَيْماءِ لا الماءُ مُبْرِدٌ صَداها ... ولا يَقْضي عليها هُيامُها

اسم الکتاب : غاية الأماني في تفسير الكلام الرباني المؤلف : الكوراني، أحمد بن إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 81
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست