responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غاية الأماني في تفسير الكلام الرباني المؤلف : الكوراني، أحمد بن إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 74
ورووا هذا عن الحسن، وهذا قول لا سند له. بل السابقون واللاحقون من هذه الأمة، وذلك لما صَح " أن أَهلَ الْجَنَّهِّ مِائَة وعِشْرونَ صَفًّا ثمَانُونَ مِنْ هَذ الأمِّةِ وَأَرْبَعونَ مِنْ سَائِرِ الأمَمِ ". وقد نطق القرآن بأن هذه الأمة خير الأمم. وروى البخاري ومسلم أنه - صلى الله عليه وسلم - قال: " نَحْنُ أَقَل عَمَلًا وَأَكْثَر أَجْرًا ". فكيف يكون السابقون من أربعين أكثر من السابقين من ثمانين، مع أن هؤلاء أكثر أجراً وخيراً من أولئك بنص القرآن والحديث؟! بل الأولون هم أوائل هذه الأمة، الذين أشار إليهم بأنهم خير القرون. (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ).

(عَلَى سُرُرٍ مَوْضُونَةٍ (15) منسوجة بالدر والياقوت داخلاً بعضها في بعض كحلق الدرع، وقيل. متدانية، أدنى بعضها من بعض.
(مُتَّكِئِينَ عَلَيْهَا مُتَقَابِلِينَ (16) حالان من الضمير في (عَلَى سُرُرٍ).

اسم الکتاب : غاية الأماني في تفسير الكلام الرباني المؤلف : الكوراني، أحمد بن إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 74
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست