responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غاية الأماني في تفسير الكلام الرباني المؤلف : الكوراني، أحمد بن إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 48
عائشة رضي اللَّه عنها: " ما ألقاه السحر الأعلى عندي إلا نائماً " وذلك؛ ليكون في صلاة الصبح على نشاط، بخلاف ما إذا وصل بين التهجد وبينها.

(نِعْمَةً مِنْ عِنْدِنَا ... (35) إنعاماً عليه تفضلاً. (كَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ شَكَرَ) بالإيمان والطاعة كائناً من كان.
(وَلَقَدْ أَنْذَرَهُمْ بَطْشَتَنَا ... (36) أخذتنا بالعذاب. (فَتَمَارَوْا بِالنُّذُرِ) كذبوا بها متشاكين.
(وَلَقَدْ رَاوَدُوهُ عَنْ ضَيْفِهِ ... (37) جبرائيل ومن معه من الملائكة (فَطَمَسْنَا أَعْيُنَهُمْ) مسحناها بحيث لم يبق لها أثر بل بقيت كسائر أجزاء الوجه. طمسها جبرائيل لما دخلوا بيت لوط، بقوا يترددون في الأزقة لا يهتدون إلى منازلهم، وشرعوا يتهددون لوطاً أن إن أصبحنا لنفعلن بك كذا وكذا، فكانوا وقت الصبح في مهم آخر. (فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ) على تقدير القول من الملائكة.
(وَلَقَدْ صَبَّحَهُمْ بُكْرَةً ... (38) أول طلوع الفجر (عَذَابٌ مُسْتَقِرٌّ) لا يفارقهم حتى يسلمهم إلى النار.
(فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ (39) الأول قيل لهم عند الطمس، وهذا عند قلب الأرض.

اسم الکتاب : غاية الأماني في تفسير الكلام الرباني المؤلف : الكوراني، أحمد بن إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 48
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست