responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غاية الأماني في تفسير الكلام الرباني المؤلف : الكوراني، أحمد بن إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 429
لَكَفُورٌ مَنْ يَأكلُ وَحْدَهُ وَيَضْرِب عَبْدَه، يمنع رِفْدَهُ ". (وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ (7) يدل على كونه كنوداً حاله. وعن الثوري: الضمير للَّه.
(وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ (8) شديد الحب للمال الكثير. "لوْ كانَ له واديان مِن ذَهب لابتغَى ثالثاً وَلَا يَمْلَأ عَيْنَ ابْنِ آدَمَ إِلا التُّرَابُ ". (أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ (9) [من الموتى أي: البعث، وفي زيادة الراء مبالغة كبحث مع بحثر].
(وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ (10) أبرز ما فيها من السرائر والضمائر.
(إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ (11) بأعمالهم والإخلاص فيها. وآثر " ما " أولاً ثم قال: " بهم "؛ لأنهم حال البعث تراب ورفات.
* * *
تمت ولله الحمد، والصلاة على رسوله وآله وصحبه.
* * *

اسم الکتاب : غاية الأماني في تفسير الكلام الرباني المؤلف : الكوراني، أحمد بن إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 429
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست