responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غاية الأماني في تفسير الكلام الرباني المؤلف : الكوراني، أحمد بن إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 424
هَذَا قَتَلت ويقول القاطع: فِي هَذَا قَطعْتُ رَحِمِي ويقول السارق: في هَذا قطِعَت يَدي ثُمَّ يَدَعُونه فَلَا يَأخُذون مِنْهُ شَيْئًا ".

(وَقَالَ الْإِنْسَانُ مَا لَهَا (3) حتى أخْرَجت هذه الأثقال. يقولون تعجباً. وقيل: القائل الكافر؛ لأنه كان لا يؤمن بالبعث، وأما المؤمن فيقول: (هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدقَ الْمُرْسَلُونَ).
(يَوْمَئِذٍ ... (4) بدل من " إذا ". وناصبهما " تُحَدِّثُ "، أو انتصب " إذا " بمضمرٍ. ويومئذ (تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا) أي: تحدِّث كل عبد وأمة بما عمل على ظهرها. رواه الترمذي والنسائي وأحمد. وقيل: بلسان الحال وهى الأحوال التي أحدثها اللَّه تعالى فيها من الزلزلة، ولفظ الأموات، والدفائن.

اسم الکتاب : غاية الأماني في تفسير الكلام الرباني المؤلف : الكوراني، أحمد بن إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 424
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست