responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غاية الأماني في تفسير الكلام الرباني المؤلف : الكوراني، أحمد بن إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 414
آلة التعليم، وضابطة الحكم، وفى المثل: " العلم صيد والكتابة قيد ". (عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5) ما لا يمكنه علمه إلا بالتعليم. (كَلَّا ... (6) ردع للإنسان الذي قابل هذه النعم بالكفر والطغيان. (إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى) ليتجاوز عن حدّه. (أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى (7) لأن رأي نفسه غنياً أي: علم؛ ولذلك جاز أن يكون الفاعل والمفعول ضميرين لشيء واحد، وذلك من بعض خصائص فعل القلب.
(إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى (8) خطاب لذلك الإنسان الطاغي التفاتاً؛ لكونه أبلغ تحذيراً.
و (الرُّجْعَى) مصدر كالبشرى.

(أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى (9) عَبْدًا إِذَا صَلَّى (10) روى الترمذي والنسائي عن ابن عباس - رضي الله عنهما -، أنَّ أبا جهل قال: هَل يُعَفِّرُ مُحَمَّد وَجْهَهُ بَينَ أَظهرِكمْ؟ قالوا: نعم. قال: والذي يحلف به، لَئِنْ رَأَيته لَأَطَأَنَّ عَلَى عنقه. فمرّ به وهو يصلي عند المقام، فتوجه إليه، والمشركون ينظرون إليه. فما رأوه إلا وهو ينكص على عقبيه، ويبقي بيدية. فقيل له: ما بدا لك؟ فقال: رأَيت بيْني وبينَهَ خَندَقًا مِنْ نَارٍ وَهَولًا وَأَجْنِحَةً. فقال رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: لَوْ دَنَا منِّي لَاخْتَطَفَتْهُ الْمَلَائِكَةُ عُضْوًا عُضوًا ".

اسم الکتاب : غاية الأماني في تفسير الكلام الرباني المؤلف : الكوراني، أحمد بن إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 414
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست