responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غاية الأماني في تفسير الكلام الرباني المؤلف : الكوراني، أحمد بن إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 358
(وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ (17) وما أحاط به الليل من الكائنات، من الوسق وهو الجمع. (وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ (18) انتظم واجتمع نوره إذا كان بدراً.
(لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ (19) أي: حالاً متجاوزاً عن الآخر في الشدة، وهي الموت وما بعده من الأهوال. والطبق: ما طابق غيره أي: وافقه، ومنه أطباق الثرى، والطبق: الغطاء. وقرأ ابن كثير وحمزة والكسائي بفتح الباء على أنه خطاب لرسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -. وعد له بالإسراء أي: لتسلكن أطباق السماوات في المعراج، أو لكل أحد من أفراد الإنسان نظراً إلى لفظه أي: لفظ الإنسان فإنه مفرد.
(فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (20) بالبعث بعد ظهور دلائله.
(وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لَا يَسْجُدُونَ (21) لا يخضعون إكراماً له؛ لدلالة إعجازه على أنه كلام اللَّه. واستدل به أبو حنيفة رحمه اللَّه على وجوب السجود؛ لأنَّ الذم لا يكون إلا على ترك الواجب. روى مسلم والبخاري عن أبي هريرة - رضي الله عنه -: " أنه سجد فيها وقال سجدت خلف أبي القاسم فلا أزال أسجد بها حتى ألقاه ". قيل:

اسم الکتاب : غاية الأماني في تفسير الكلام الرباني المؤلف : الكوراني، أحمد بن إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 358
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست