اسم الکتاب : غاية الأماني في تفسير الكلام الرباني المؤلف : الكوراني، أحمد بن إسماعيل الجزء : 1 صفحة : 323
أحاَفِرَةً عَلَى ضَلَعِ وشيْبٍ ... مَعاذَ اللَّه من سَفهٍ وعَارِ
(أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا نَخِرَةً (11) أنى يكون ذلك. والنخرة: البالية، من النخر وهو صوت الريح، والعظم إذا بلي نخر فيه الريح؛ لصيرورته أجوف. وقرأ حمزة والكسائي وأبو بكر: بالمدِّ، والقصر أبلغ. وإذا منصوب بمقدر أي: تُرَدُّ وتُبْعَثُ.
قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ (12) أي: رجعة ذات خسران، أو خاسر صاحبها إن صحّ ما يقوله محمد. قالوه استهزاء.
(فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ (13) لا استبعاد ولا استصعاب، بل هي في غاية السهولة على اللَّه. لا توقف لها إلا على صيحة واحدة، وهي النفخة الثانية.
اسم الکتاب : غاية الأماني في تفسير الكلام الرباني المؤلف : الكوراني، أحمد بن إسماعيل الجزء : 1 صفحة : 323