(ن ... (1) اسم السورة، أو من حروف الهجاء كما تقدم في نظائره. وقيل: اسم الحوت الذي عليه الأرض المسمى بالبهموت. وقيل: اسم اللوح الذي كتب فيه القلم ما هو كائن. وقيل: اسم الدواة. وفي الكل بعد، إذ الوجه إعرابه على أن ذكر الحوت مع القلم كذكر الضب مع النون. فإن قلت: إذا كان اسم السورة فلا تنكر سكون آخره، فليكن كذلك إذا جعل اسم الدواة أو اللوح. قلت: قد سبق أن الحكاية في هذه الحروف إنما يصح إذا كانت أسماء للسور للمح معانيها الأصلية؛ إيقاظاً لمن تحدى بها. وأقرب الوجوه أن يكون
اسم الکتاب : غاية الأماني في تفسير الكلام الرباني المؤلف : الكوراني، أحمد بن إسماعيل الجزء : 1 صفحة : 204