responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب فيه لغات القرآن المؤلف : الفراء، يحيى بن زياد    الجزء : 1  صفحة : 156
أحبُّ إليَّ؛ لأن المعنى -واللهُ أعلمُ-: قَدَّرَ الخلقَ من الآدميينَ والبهائمِ [1]، فأَلْهَمَهم وهَدَاهم لِمَا يُصْلِحُهم، ومَن قَرَأَ بالتخفيفِ؛ فكأنَّ معناه: والذي قَدَرَ، يريدُ: مَلَكَ، فَهَدَى وأَضَلَّ [2]، وإن لم يأتِ بـ «أَضَلَّ»، كما قال الشاعرُ:
وَمَا أَدْرِي إِذَا يَمَّمْتُ وَجْهًا ... أُرِيدُ الْخَيْرَ أَيُّهُمَا يَلِينِي
أراد: أَيُّ الخيرِ والشرِ [3] يَلِينِي، وكما قال: {سَرَابِيلَ [4] تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَسَرَابِيلَ تَقِيكُم بَاسَكُمْ}، وهي تَقِي البَرْدَ كما تَقِي الحرَّ، ولم يَذْكُرِ البَرْدَ.

ومِن سورةِ الغَاشِيَةِ
* أهلُ الحجازِ وبنو أَسَدٍ يقولون: {مَا أَنتَ عَلَيْهِم بِمُسَيْطِرٍ}، بكسرِ الطاءِ، وتَمِيمٌ: {بِمُسَيْطَرٍ [5]}.
والكتابُ بالسينِ، والقراءةُ بالسينِ والصادِ.

[1] في النسخة: «وَالبَهائمَ».
[2] في النسخة: «واضَّلَ».
[3] في النسخة: «أيْ الخيرُ والشَرُّ».
[4] في النسخة: «سَرابيلُ».
[5] في النسخة: «بمسِيْطرٍ».
اسم الکتاب : كتاب فيه لغات القرآن المؤلف : الفراء، يحيى بن زياد    الجزء : 1  صفحة : 156
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست