responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب فيه لغات القرآن المؤلف : الفراء، يحيى بن زياد    الجزء : 1  صفحة : 146
شئتَ كانا مُجْرَيَيْنِ، وإن شئتَ كانا مَكْتُوبَيْنِ بالألفِ، وإن لم تُنَوِّنْ [1] فيهما.

ومِن سورةِ الجِنِّ
* أهلُ الحجازِ: أَوْحَيْتُ، وأَسَدٌ: وَحَيْتُ [2]، وكان جُؤَيَّةُ -أبو أبي أُنَاسٍ، أحدُ بني نَصْرِ بنِ مُعَاوِيَةَ- يقرأُ: «قُلْ أُحِيَ [3] إِلَيَّ»، يريدُ: وُحِيَ، فيهمزُ الواوَ؛ لانْضِمامِها، كما قال: {وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ}.
وقال الشاعرُ:
مَا هَيَّجَ الشَّوْقَ مِنْ أَطْلَالٍ ... أَضْحَتْ قِفَارًا كَوَحْيِ الْوَاحِي
قال: وسَمِعتُ بعضَ بني كِلَابٍ يقولُ: إنَّه لَيُحَى إليَّ وَحْيًا ... ...

ومِن سورةِ المُزَّمِّلِ
* {إِنَّ نَاشِئَةَ الَّليْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْءًا}، ووِطَاءً، وسَألتُ الكِسَائِيَّ عن «وِطْءًا»، بكسرِ الواوِ، بغيرِ مدٍّ؛ فلم يعرفْه، والعربُ تقولُ: وَطِئْتُه وَطْأً.
* بعضُ العربِ يُذَكِّرُ السَّمَاءَ، يجعلُه كأنَّه جمعُ سَمَاوَةٍ، فيقولُ: سَمَاءٌ كما تَرَى، مثلُ: عَظَايَةٍ، وعَظَاءٍ، فهذا وجهٌ، وقد يُذهَبُ به إلى السَّقْفِ، فيُقالُ:

[1] في النسخة: «تُنَونَ».
[2] في النسخة: «وَحيْتُ».
[3] في النسخة: «اُوْحِيَ».
اسم الکتاب : كتاب فيه لغات القرآن المؤلف : الفراء، يحيى بن زياد    الجزء : 1  صفحة : 146
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست