responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب فيه لغات القرآن المؤلف : الفراء، يحيى بن زياد    الجزء : 1  صفحة : 121
* أهلُ الحجازِ يقولون: القومُ في شُغُلٍ، وشُغْلٍ، مخفَّفٌ ومثقَّلٌ، وبعضٌ يقولُ: القومُ في شَغَلٍ، وبعضُ العربِ: في شَغْلٍ [1]، خفيفةٌ.
أَنْشَدَنِي المُفَضَّلُ، لبعضِ تَمِيمٍ:
أَخِفْنَ اطّنَانِيْ أَنْ سَكَتْنَ وَإِنَّنِي ... لَفِي شَغَلٍ عَنْ ذَحْلِيَ الْيُتَتَبَّعُ
قال الفرَّاءُ: هذا معناه: الذي يُتَتَبَّعُ، فوَصَلَ الألفَ واللامَ بمثلِ ما تُوصَلُ به «الذي».
وأَنْشَدَنِي بعضُهم:
مِن الْقَوْمِ الرَّسُولُ اللهِ مِنْهُمْ
كأنَّه يريدُ: الذي رسولُ اللهِ منهم.
* {فَاكِهُونَ}، و {فَكِهُونَ}، قد قُرِئَ بهما جميعًا.
* {فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ}، و {رُكُوبُهُمْ}، وفي إحدى [2] القراءتين: «رَكُوبَتُهُمْ»، وقد قَرَأَتْها عَائِشَةُ: «رَكُوبَتُهُمْ»، فمَن قَرَأَ: «رَكُوبَتُهُمْ»؛ فهو المركوبُ: الجملُ والناقةُ ونحوُ ذلك، ومَن قَرَأَ: {رُكُوبُهُمْ}؛ أراد المصدرَ، أي: فمنها ما يركبون، ومنها ما يأكلون.

[1] في النسخة: «شُغْلٍ».
[2] في النسخة: «اَحْدِى».
اسم الکتاب : كتاب فيه لغات القرآن المؤلف : الفراء، يحيى بن زياد    الجزء : 1  صفحة : 121
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست