responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب فيه لغات القرآن المؤلف : الفراء، يحيى بن زياد    الجزء : 1  صفحة : 104
«اللَّمَّةُ» من قولِهم: أَلْلَمْتُ بها.
وبعضُ العربِ يقولُ: لَعَلّنِي [1]، لا على القياسِ، إنما هي بمنزلةِ قولِه: إنَّني، وقال بعضُهم في المَثَلِ: «لَعَلّنِي [2] مُضَلّلٌ كَعَامِرِ».
وقال الآخَرُ:
أَرِينِي جَوَادًا مَاتَ هَزْلًا لَعَلّنِي ... أَرى [3] مَا تَرَيْنَ أَوْ بَخِيلًا مُخَلَّدَا
وبعضُ بني تَمِيمٍ يقولُ: عَنَّك، ولَعَنَّك.
وقال الشاعرُ -ويقالُ: إن الشعرَ للفَرَزْدَقِ-:
قِفَا يَا صَاحِبَيَّ بِنَا لَعَنَّا ... نَرَى الْعَرَصَاتِ أَوْ أَثَرَ الْخِيَامِ
وبنو تَيْمِ اللهِ من رَبِيعَةَ يقولون للرجلِ: رُعنَّك تقولُ ذاك، وزَعَم الكِسَائِيُّ أنه سمع بعضَ العربِ يقولُ: لَعنَّك، في معنى: لَعَلَّك، وبعضُهم يقولُ: لونَّك، وهي في بني عُقَيْلٍ كثيرةٌ.
أَنْشَدَنِي أبو الجَرَّاحِ العُقَيْلِيُّ:
فَقُلْتُ: اُمْكُثِي حَتَّى يَسَارٍ لَوَنَّنَا [4] ... نَحُجُّ مَعًا، قَالَتْ: أَعَامٌ وَقَابِلُهْ؟
وقال الآخَرُ:

[1] في النسخة: «لَعلِّني».
[2] في النسخة: «لَعلِّني».
[3] في النسخة: «ارِيْ» على الإمالة.
[4] في النسخة: «لواننّا».
اسم الکتاب : كتاب فيه لغات القرآن المؤلف : الفراء، يحيى بن زياد    الجزء : 1  صفحة : 104
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست