اسم الکتاب : مباحث التفسير المؤلف : الرازي، ابن المظفر الجزء : 1 صفحة : 311
كقولهم: علاّمة، وراوية، والله أعلم.
* * *
سورة الإنسان
232 - قال في قوله تعالى: {وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا}: " أي أمامهم وقدامهم كقوله: {وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ} {وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ} ".
قلت: قوله: {وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ} أي قدامهم؛ لأن ذلك المَلِك لم يكن خلفهم وإنما كان قدامهم، وكذلك البرزخ ليس خلفهم وإنما هو قدامهم، أما ههنا لا ضرورة أن يُفسر {وَرَاءَهُمْ} بقدامهم؛ لأن المراد أنهم يُعْرِضُون
اسم الکتاب : مباحث التفسير المؤلف : الرازي، ابن المظفر الجزء : 1 صفحة : 311