responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مباحث التفسير المؤلف : الرازي، ابن المظفر    الجزء : 1  صفحة : 310
سورة المدثر
230 - قال في قوله تعالى: {لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ}: " رفع على نعت {سَقَرُ} في قوله: {وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ}.
قلت: بل هي رفع بخبر ابتداء مضمر، أي هي لواحة. ولا يصلح نعتاً لـ {سَقَرُ} لأن سقر معرفة ولواحة نكرة.
* * *
سورة القيامة
231 - قال في قوله تعالى: {بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ} " يجوز أن يكون تأنيثه للإضافة إلى النفس كما تقول: ذهَبَتْ بعضُ أصابعه ".
قلت: ما أضاف إلى النفس ولا إلى غيرها، والنفس ليس بمضاف إليها، وإنما هو جَر لدخول {عَلَى} عليه، والأشبه أن يكون الهاء في {بَصِيرَة} للمبالغة

اسم الکتاب : مباحث التفسير المؤلف : الرازي، ابن المظفر    الجزء : 1  صفحة : 310
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست