responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مباحث التفسير المؤلف : الرازي، ابن المظفر    الجزء : 1  صفحة : 308
قلت: لو اقتصرنا على هذا القدر كان لقائل أن يقول: فما وجه (ما) وبأي شيء نُصبَ قليلاً؟.
فالجواب: أن (ما) للمصدر وهي مع الفعل في معنى المصدر. و {قَلِيلًا} نصب بإضمار فعل تقديره: أرى قليلاً إيمانكم أرى قليلاً تذكركم، أي أرى إيمانكم وتذكركم قليلاً.
* * *
سورة المعارج
228 - قال في قوله: {إِنَّهَا لَظَى (15) نَزَّاعَةً لِلشَّوَى}: " قراءة العامة {نَزَّاعَةٌ} بالرفع على نعت اللظى.
قلت: ليس بنعت للظى؛ لأن لظى معرفة؛ لأنه علم، و {نَزَّاعَةٌ} نكرة فلا يصلح نعتاً له، ولكنها خبر مبتدأ محذوف أي: وهي نزاعة للشوى.

اسم الکتاب : مباحث التفسير المؤلف : الرازي، ابن المظفر    الجزء : 1  صفحة : 308
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست