responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مباحث التفسير المؤلف : الرازي، ابن المظفر    الجزء : 1  صفحة : 228
سورة الفرقان
148 - قال في قوله تعالى: {إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا}: " لأن البهائم تهتدي لمراعيها ومشارِبها، وتنقاد لأربابها التي تعلفها وتتعهدها ".
قلت: ليس ترجيح البهائم عليهم من هذا الوجه؛ لأن الكفّار أيضاً كانوا يهتدون لمراعيهم ومشاربهم، وينقادون لمن يطعمهم من الناس. ولكن الترجيح من حيث أن البهائم والحيوانات تعرف خالقها ورازقها. فقد يُروى أن البقر لم ترفع رأسها إلى السماء منذ عُبِدَ العِجْلُ حياءً من الله، وجاء البعير إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يشكو

اسم الکتاب : مباحث التفسير المؤلف : الرازي، ابن المظفر    الجزء : 1  صفحة : 228
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست