responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم وتفسير لغوى لكلمات القرآن المؤلف : الجمل، حسن عز الدين    الجزء : 1  صفحة : 346
ب- الطيش والسفه.
جهل يجهل جهلا وجهالة فهو جاهل وجهول.
ويتحدد معني الجهل في كل آية بما يناسب المقام.
تجهلون: (قَالُوا يَا مُوسَى اجْعَل لَنَا إِلَهاً كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ) "138/الأعراف " فالجهل في الآية هنا يفسر بعدم المعرفة وبالطش والسفه وكذلك ما في (29/هود و23/الأحقاف ".
وأما قي قوله تعالي (أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ) ""55/النمل " فالجهل يفسر بالطيش والسفه.
يجهلون: (مَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا إِلاَّ أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ) "111/الأنعام".
الجهل هنا يفسر بعدم المعرفة وبالطيش والسفه.
الجاهل: (يَحْسَبُهُمْ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنْ التَّعَفُّفِ) "273/البقرة" أي الخالي من المعرفة بهم.
جاهلون: (قَالَ هَلْ عَلِمْتُمْ مَا فَعَلْتُمْ بِيُوسُفَ وَأَخِيهِ إِذْ أَنْتُمْ جَاهِلُونَ) ... "89/يوسف " أي طائشون سفهاء.
جهولا: (وَحَمَلَهَا الإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً) "72/الأحزاب " أي خاليا من المعرفة.
2 - الجاهلية هي الحالة التي تكون عليها الأمة قبل أن يجيئها الهدي والنبوة.
الجاهلية: (يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ) "154/آل عمران ".

اسم الکتاب : معجم وتفسير لغوى لكلمات القرآن المؤلف : الجمل، حسن عز الدين    الجزء : 1  صفحة : 346
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست