responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم وتفسير لغوى لكلمات القرآن المؤلف : الجمل، حسن عز الدين    الجزء : 1  صفحة : 224
(1) باء يبوء بوأ من باب نصر عاد ورجع
وباء بكذا: رجع به، خيرا أو شرا.
وجاء الثلاثى فى القرآن فى مواضع كلها من الرجوع بالسوء:
باء: (أَفَمَنْ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللَّهِ كَمَنْ بَاءَ بِسَخَطٍ مِنْ اللَّهِ) (162/آل عمران)
(2) بوأت فلانا منزلا: أنزلته فيه، وبوأته له: هيأته وبوأته فيه مكنت فيه.
بوأكم: (وَبَوَّأَكُمْ فِي الأَرْضِ تَتَّخِذُونَ مِنْ سُهُولِهَا قُصُوراً) (74/ الأعراف) أى مكن لكم فيها.
بوأنا: (وَلَقَدْ بَوَّأْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ مُبَوَّأَ صِدْقٍ) (93/ يونس). أى أنزلناهم مكانا موافقا مرضيا (وَإِذْ بَوَّأْنَا لإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ) (26/ الحج) أى هيأناه له.
تبوىء: (وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ) (121/ آل عمران) أى تنزل كلا منهم مكانا، وذلك هو ترتيبه صلى الله عليه وسلم للجيش يوم أحد.
لنبوئنهم (وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً) (41/ النحل) أى لننزلهم فى الدنيا حسنة وذلك كناية عن العزة والمنعة وفى قوله تعالى: (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ

اسم الکتاب : معجم وتفسير لغوى لكلمات القرآن المؤلف : الجمل، حسن عز الدين    الجزء : 1  صفحة : 224
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست