responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معجم وتفسير لغوى لكلمات القرآن المؤلف : الجمل، حسن عز الدين    الجزء : 1  صفحة : 211
أي ما حزن أحد لفقدهم، وهو تهكم بهم وبحالهم المنافية لحال من يعظم فقده.
تبكون: (أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ (59) وَتَضْحَكُونَ وَلا تَبْكُونَ (60)) "60/النجم ".
يبكون: (وَجَاءُوا أَبَاهُمْ عِشَاءً يَبْكُونَ) " 16/يوسف و109/الإسراء) وهما من البكاء الحقيقي، وكذلك (82/التوبة ".
يصح أن يكون البكاء حقيقيا كما ورد أنه لا يرقأ للمنافقين دمع في جهنم أو كناية عما سيصيبهم من الغم والحزن.
وجاءت "أبكي" المتعدية في موضع واحد، وهو:
أبكي:" وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى" "43/النجم" أي سر وأحزان.
بكيا: (إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّداً وَبُكِيّاً) "58/مريم".
وهي جمع باك والبكاء فيها حقيقي.

ب ل د (19)
البلد والبلدة: كل موضع من الأرض عامرا كان أو خلاء والجمع بلاد وبلدان ولم يرد في القرآن إلا الجمع بلاد.
وجاء البلد والبلدة في مواضع من القرآن مرادا بهما مكة.

اسم الکتاب : معجم وتفسير لغوى لكلمات القرآن المؤلف : الجمل، حسن عز الدين    الجزء : 1  صفحة : 211
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست