responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نواهد الأبكار وشوارد الأفكار = حاشية السيوطي على تفسير البيضاوي المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 376
فيه المقيد وغيره، لعموم النفي، بخلاف هذه الأمثلة.
* * *
قوله: (الخدع)
هو بفتح الخاء وكسرها كما في " الصحاح " (1) واقتصر بعضهم على الكسر.
قوله: (أن توهم)
قال الشيخ سعد الدين: هو متعد إلى مفعولين، يقال: وهمت الشيء، أهمه، أي وقع في خلدي، وأوهمته غيري وَوَهَّمتُهُ (2).
قوله: (الخارش) أي الصائد
قال القطب: الخرش مخصوص بصيد الضباب (3).
وفي " الصحاح ": فلان يخرش لعياله، أي يكتسب ويطلب الرزق (4)
قوله: (وأصله الإخفاء) أخذه من الإمام (5).
وقال ابن عطية نقلا عن أهل اللغة: أصله الفساد، ثم حكى الأول بصيغة التمريض (6) في كلام الراغب ما يوهم أن أصله التلون (7).
وقال الطيبي: قد يكون الخداع حسنا إذا كان الغرض استنزال الغير من ضلال إلى رشد، ومن ذلك استدراجات التنزيل على لسان الرسل في دعوة الأمم، وهذا يناسب أن يكون أصله الإخفاء (8).
قوله: (ومنه المخدع) وهو بضم الميم وكسرها.
قال ابن السكيت: والأصل الضم، وإنما كسر استثقالا (9).
قوله: (والأخدعان لعرقين خفيين)
قال الراغب: الخداع إنزال الغير عما هو بصدده بأمر يبديه على خلاف ما

اسم الکتاب : نواهد الأبكار وشوارد الأفكار = حاشية السيوطي على تفسير البيضاوي المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 376
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست