responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نواهد الأبكار وشوارد الأفكار = حاشية السيوطي على تفسير البيضاوي المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 113
الخامس: أنه يقال في بعض لغاته: سُمًى كهدى، وأصله سُمَوٌ، فهذا من نظم لسُمُوِ.
السادس: أن همزة الوصل في أوله لا تكون إلاّ لمحذوف اللام، كابن والست.
السابع: أنه على مذهب البصريين يكون فيه حذف اللام، وعلى مذهب لكوفيين يكون فيه حذف الفاء، والأوّل أكثر.
الثامن: أن حذف الفاء يعوض منه أخيرا، بدليل عدة، وزنة، ولا يعوض منه أولاً [1].
قوله: (ومجيء سُمى كهدى لغة. فيه، قال:
(وَاللهُ أسماكَ سُمًى مبارَكاً. . . آثرَكَ اللهُ به إيثاركا) (2)
هذا الوجه ذكره ابن الأنباري في كتاب " الإنصاف " فقال:
الوجه الخامس: أنه قد جاء عن العرب أنهم قالوا في اسم: سُمًى على وزن عُلاً، والأصل فيه سموٌ إلاّ أنهم قلبوا الواو منه ألفاً؛ لتحرّكها وانفتاح ما قبلها، فصار سمى، وأنشد البيت [3].
قال ابن يعيش في " شرح المفصل ": ولا حجة في ذلك؛ لاحتمال أن يكون على لغة من قال: سُم، ونصبه؛ لأنه مفعول ثان.
قال: فإن صحت هذه اللغة من جهة أخرى فمجازها أنه تمم الاسم، ولم يحذف منه شيئا، كما تمم الآخر غدا فقال:
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . إِنَّ مَعَ اليومِ أخاهُ غَدْوًا [4].
وقال الخطيب أبو زكريا التبريزي [5] في " شرح أبيات إصلاح المنطق ":

[1] شرح الدرة الألفية لابن الخباز ل7 نسخة مصورة بمعهد البحوث العلمية برقم 124 النحو.
(2) يأتي تخريجه قريباً.
[3] الإنصاف في مسائل الخلاف 1/ 15.
[4] شرح المفصل 1/ 24 والبيت في أمالي ابن الشجري 2/ 230 بدون نسبة، وقد خرجه محققه تخريجاً لا مزيد عليه، يوقف عليه في محله.
[5] هو يحيى بن علي بن محمد أبو زكريا ابن الخطيب التبريزي، كان أحد الأئمة في النحو واللغة والأدب، صنف شرح القصائد العشر، وتهذيب إصلاح المنطق لابن السكيت، توفي سنة اثنتين وخمسمائة. معجم الأدباء 6/ 2823 وبغية الوعاة 2/ 338 وانظر في: تهذيب إصلاح المنطق 333 - 3334 وشرح أبيات إصلاح المنطق للسيرافي 300.
اسم الکتاب : نواهد الأبكار وشوارد الأفكار = حاشية السيوطي على تفسير البيضاوي المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 113
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست