responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير غريب القرآن المؤلف : كاملة الكواري    الجزء : 1  صفحة : 2
• {الحَمْدُ} مرادف للشكر على قول «الطبري»، والأكثرون ذهبوا إلى أن الحمد أعَمّ من الشكر من حيث ما يَقَعَانِ عليه؛ لأنه يكون على الصفات اللازمة والمتعَدِّيَة نقول: حَمَدْتُهُ لِفُرُوسِيَّتِهِ وَلِكَرَمِهِ، فهو أعَمّ موردًا وأخص متعلقًا؛ لأنه لا يكون إلا بالقول، وأما الشُّكْرُ فَهُوَ أعَمُّ مُتعلقًا؛ لأنه يكون بالقول والفعل والنية، وأخص موردًا؛ لأن مورده النعمة فقط فلا يكون إلا على الصفات المتعدية، كَشَكَرْتُهُ على كَرَمِهِ وإِحْسَانِهِ.

• {الحَمْدُ للهِ} ثَنَاءٌ أثْنَى الله به على نَفْسِهِ، وفي ضمنه أمر عباده أن يثنوا عليه، فكأنه قال: قولوا: الحمد لله.

• {رَبِّ} السيد، المالك، المتصرف، المصلح، مُرَبّي الخلق بالنعم.

• {الْعَالَمِينَ} كل موجود سوى الله، وهو جَمْعٌ لَا وَاحِدَ له من لفظه مثل: (رَهْط وَقَوْم)، وقال «الفراء» و «أبو عبيدة»: العَالَم: عبارة عَمَّنْ يَعْقِلُ، وهُمْ أَرْبَع أمم: الإنس، والجن، والملائكة، والشياطين، ولا يقال للبهائم عَالَم؛ لأن هذا جمع من يعقل خاصة.

اسم الکتاب : تفسير غريب القرآن المؤلف : كاملة الكواري    الجزء : 1  صفحة : 2
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست