responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : آثار ابن باديس المؤلف : ابن باديس، عبد الحميد    الجزء : 1  صفحة : 506
غير عبادته، واحذر أن تتوجه بشيء من عبادتك لغيره، ومن عبادتك بل هو مخ عبادتك، ودعاؤك وسؤالك واستغاثتك فإياك إياك أن تتوجه بشيء منه لغيره، فكن دائما عبداً لله وكن دائما عبدا له وحده فذلك حقه عليك وذلك السبب الوحيد الذي ينجيك ويعليك.
والله نسأل أن يقصرنا على عبادته، ويديمنا على الإخلاص في التوجه إليه حتى نلقاه على ملة الإسلام وهدى عباده الصالحين آمين يا رب العالمين [1].

[1] ش: ج 8، م9، ص 303 - 307 غرة ربيع الأول 1352 - جويليه 1933
اسم الکتاب : آثار ابن باديس المؤلف : ابن باديس، عبد الحميد    الجزء : 1  صفحة : 506
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست