responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : آثار ابن باديس المؤلف : ابن باديس، عبد الحميد    الجزء : 1  صفحة : 422
حَشْرُ الْكُفَّارِ إِلَى النَّارِ

{الَّذِينَ يُحْشَرُونَ عَلَى وُجُوهِهِمْ إِلَى جَهَنَّمَ أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضَلُّ سَبِيلًا} [1].
ــــــــــــــــــــــــــ
المناسبة:
لما أبطل شبههم بين مآلهم وجزاءهم.

المفردات:
(الحشر): السوق والجمع. (المكان): المنزل. (والسبيل): الطريق.

التراكيب:
فصلت الجملة لأنها بيان لحالهم في الآخرة وهو غير الموضوع المتقدم: عرف المسند إليه بالإشارة في قوله: {أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا} للتنبيه على أن المشار إليه وهو الذي [2] المتقدم حقيق بما بعد اسم الإشارة من قوله: {شَرٌّ مَكَانًا وَأَضَلُّ سَبِيلًا} بسبب ما اتصف به المشار إليه المتقدم مما دلت عليه الصلة، وهو حشرهم على وجوههم إلى جهنم الذي ما أصابهم إلا بما قدمت أيديهم، ففي الحقيقة هم الحقاء بكونهم شراً مكاناً وأضل سبيلا بسبب ما أداهم إلى ذلك الحشر. فاكتفى بذكر المسبب عن السبب وأفعل التفضيل لم يذكر

[1] 34/ 25 الفر قان.
[2] كذا في الأصل.
اسم الکتاب : آثار ابن باديس المؤلف : ابن باديس، عبد الحميد    الجزء : 1  صفحة : 422
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست