{وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا} [1].
ــــــــــــــــــــــــــ المناسبة:
لما ذكر تعالى ما قاله المشركون من الباطل في معارضة القرآن والإعراض والصد عنه وما قالوه من عبارات الحسرة والندامة يوم القيامة على ما كان منهم من ذلك في الدنيا ذكر ما قاله النبي- صلى الله عليه وآله وسلم- من الشكوى لربه بهم من تركهم للقرآن العظيم وهجره.
المفردات:
مهجورا: متروكاً مقاطعاً مرغوباً عنه. الرسول: محمد صلى الله عليه وآله وسلم. وقومه: قريش.
التراكيب:
في قوله {يَا رَبِّ} إظهار لعظيم اِلتجائه وشدة اعتماده وتمام تفويضه لمالكه، ومدبر أمره وموالي. الإنعام عليه. وفي التعبير عنهم بقومه وإضافتهم إليه، وفي التعبير عن القرآن باسم الإشارة القريب، [1] 25/ 30 الفرقان.