{وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ فَقَدْ جَاءُوا ظُلْمًا وَزُورًا. وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا. قُلْ أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا} [1].
ــــــــــــــــــــــــــ الألفاظ:
كفروا، غطوا الحق بإنكاره وعدم الإعتراف والإعلان به. وكل من غطى شيئاً وستره فقد كفره، وسمي الليل كافر لأنه يغطي الأشياء بظلامه، والزارع كافر لأنه يغطي البذر بالتراب. إفك: كذب مصروف عن وجهه الحق من أفكه يفكه أفكاً أي صرفه. إفتراه: اختلقه واخترع صورته. جاؤوا: وردوه واتنهوا إليه. ظلماً: وضع الشيء في غير موضعه. زوراً. شهادة بالباطل. أساطير: جمع أسطورة أي أخبار وحكايات مسطورة في كتب الأوائل ليست محل الثقة. إكتتبها: أمر بكتابتها له، وافتعل يأتي للطلب كاحتجم واقتصد. تملى: تلقى عليه ليحفظها فيلقيها على الناس. بكرة: ما بين الفجر والطلوع. أصيلا: ما بعد العصر إلى الغروب. السر: الخفي من كل شيء. غفورا: ستاراً للذنوب كثير التجاوز عنها. رحيما: دائم الإفاضة للنعم. [1] 4/ 25، 5، 6 الفرقان.