responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : آثار ابن باديس المؤلف : ابن باديس، عبد الحميد    الجزء : 1  صفحة : 340
المؤمن ما يناسب إيمانه: فإن كل أحد يعمل على طريقته وطبيعته اللائقة به، ولا يليق بالمؤمن ولا يشاكله إلا الصدق في القول والعمل والعدل والاحسان والوفاء والأمانة، فلا يظلم من ظلمه ولا يخون من خانه ولا يكذب على من كذب عليه، فلا تجرى أفعاله في مقابلة الناقص على ما يشاكل ذلك الناقص، بل تجرى أفعاله على ما يشاكله هو في إيمانه وكماله.

مراقبة الله في السلوك:
فإن علمنا بأنه أعلم بمن هو أهدى سبيلاً يدعونا إلى المبالغة في تقويم سلوكنا حتى تكون على الصراط المستقيم الذي لا اعوجاج فيه، فإنه هو أهدى الطرق وأقربها، وما ذلك الصراط المستقيم إلا القرآن العظيم والهدي النبوي الكريم وسلوك السلف الصالح، وذلك هو دين الإسلام.
نسأل الله تعالى أنَّ لنا ولجميع المسلمين الإستقامة والنجاة يوم القيامة بمنه وكرمه آمين [1].
..

[1] ش: ج7 م7 ص423 - 428 ربيع الأول 1350 - جويليه 1931
اسم الکتاب : آثار ابن باديس المؤلف : ابن باديس، عبد الحميد    الجزء : 1  صفحة : 340
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست