بأقوالنا وأفعالنا أكرم الأقوال وأكرم الأعمال. ونترفع عن جميع الرذائلة والدنايا، ونتباعد عن كل مواطن السوء والسفالة ونحفظ كرامتنا وشرفنا أمام الله والناس ونجتهد أن لا يمسنا بسوء لا منا ولا من غيرنا. فإذا قدرنا- هكذا- أنفسنا، وشكرنا- كما تقدم- ربنا بلغنا- بإذن الله تعالى- أبعد الغايات من التكريم والتفضيل.
يسرنا الله والمسلمين أجمعين لما يسر له عباده المكرمين المفضلين برحمتك يا أرحم الراحمين [1]. [1] ش: ج 2، م 7، ص 78 - 83 غرة شوال 1349 مارس1931