responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي المؤلف : البشير الإبراهيمي    الجزء : 1  صفحة : 230
"لا يبني مستقبل الامّة إلا الأمّة"*
- 1 -
أي أبنائي!
إني أنا الأم الولود المنجبة … للطرف الغرّ الحسان المعجبة
…… فلم غدت محاسني محجبة؟ ……
ولدت الغرّ الميامين، من آبائكم الأولين، فأوسعوني برًّا وتكرمة، وكافأوني وفاءً وإحسانًا. وفد عليّ الإسلام فكنت له حصنًا، ووفدت معه اللغة العربية فقلت لها حسنًا. ثم اتخذتهما مفخرتي دهري، ووضعتهما بين سحري ونحري، وأقسمت أن أتلقب بهما طول عمري. ألا لستم لي حتى ترعوا عهدي برعاية عهدهما، وتحقّقوا وعدي بالاستماتة في سبيلهما.
أنا الأم، ومن حق الأم أن تسمّي ولدها، وقد سمّيتكم العرب المسلمين وأشهدت التاريخ فسجّل. فلستم مني إن عققتموني بتبديل الاسم أو تفريق المسمّى.
إني قريرة العين بيومكم هذا إذ وسمتموه بوسمي، وسميتموه باسمي، وشرّفتموه بالإسلام، وزنتموه بالعروبة.
"لسان حال الجزائر"

هبّت الأمّة الإسلامية الجزائرية بجميع طبقاتها على تلك الدعوة الجامعة التي أذاعها "الأستاذ عبد الحميد بن باديس" رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، والدكتور "ابن جلول" رئيس جمعية النواب بعمالة قسنطينة إلى عقد مؤتمر إسلامي جزائري عام، تُعرض فيه

* جريدة "البصائر"، السنة الأولى، العدد 23، الجمعة 22 ربيع الأول 1355هـ/ 12 جوان 1936م.
اسم الکتاب : آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي المؤلف : البشير الإبراهيمي    الجزء : 1  صفحة : 230
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست