responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي المؤلف : البشير الإبراهيمي    الجزء : 1  صفحة : 118
فأجمعوا أمركم ثم كيدوا الحق فما أنتم ببالغين إلا ما يبلغه من يريد أن يغطي على الشمس بكمه وهو لا يدري أن وراء كمّه أرض الله الواسعة.
أجمعوا أمركم وحدّدوا عقد الإجارة مع علمائكم واستوثقوا منهم ولا تأمنوهم فقد خانوا الله وأحرى بهم أن يخونوكم وإنما هم قوم مع الدراهم كثرة أو قدة لا مع المبادئ حقًا أو باطلًا ومع البطون ملئًا وفراغًا لا مع الآراء صوابًا أو خطأ.
أما نحن، فوالله ما نباليكم مجتمعين ولا متفرقين وما رهبناكم وأمركم إلى إقبال والدنيا لكم تبع وأهلها لكم شيع، فكيف نرهبكم وأمركم إلى إدبار وقد ضجّت الدنيا من خفاياكم وخباياكم وزواياكم وبلاياكم ورزاياكم، وكم اشتكت منكم الجيوب إلى علّام الغيوب.
ووالله ما وهمنا في شأنكم ولا كذبتنا الحقيقة وما أنتم اليوم إلا من عرفنا بالأمس.

اسم الکتاب : آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي المؤلف : البشير الإبراهيمي    الجزء : 1  صفحة : 118
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست