responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفوائد الذهبية من سير أعلام النبلاء جـ 2 المؤلف : فهد بن عبد الرحمن العثمان    الجزء : 1  صفحة : 97
إلى كل مُحدَّث
شيخ الإسلام، أبو عمرو، عثمان بن عبد الله بن محمد بن خُرَّزاذ الطبري ثم البصري نزيل أنطاكية، وعالمها (13/ 378).
عنه قال: يحتاج صاحب الحديث إلى خمس، فإن عدمت واحدة فهي نقص، يحتاج إلى عقل جيد، ودين, وضبط, وحذاقة بالصناعة, مع أمانة تُعرف منه.
قلت: الأمانة جزء من الدين، والضبط داخل في الحذق، فالذي يحتاج إليه الحافظ أن يكون تقيًا ذكيًا نحويًا لغويًا زكيًا حييًا سلفيًا يكفيه أن يكتب بيده مائتي مجلد، ويحصل من الدواوين المعتبرة خمسمائة مجلد وأن لا يفتر من طلب العلم إلى الممات بنية خالصة وتواضع وإلا فلا يَتَعَنَّ.
* * *

صلاح الكهل في المسجد
أبو عبد الله محمد بن علي بن الحسن بن بشر، الحكيم الترمذي، الإمام الحافظ العارف الزاهد (13/ 439).
ومن كلامه: ليس في الدنيا حمل أثقل من البر، فمن برك فقد أوثقك, ومن جفاك فقد أطلقك.
وقال: كفى بالمرء عيبًا أن يَسُرَّه ما يَضُره.
وقال: صلاح خمسة في خمسة: صلاح الصبي في المكتب وصلاح الفتى في العلم، وصلاح الكهل في المسجد، وصلاح المرأة في البيت، وصلاح المؤذي في السجن.
وقال السلمي: هُجر لتصنيفه كتاب "ختم الولاية" و"علل الشريعة"

اسم الکتاب : الفوائد الذهبية من سير أعلام النبلاء جـ 2 المؤلف : فهد بن عبد الرحمن العثمان    الجزء : 1  صفحة : 97
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست