responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفوائد الذهبية من سير أعلام النبلاء جـ 2 المؤلف : فهد بن عبد الرحمن العثمان    الجزء : 1  صفحة : 92
إن أكرمكم عند الله أتقاكم
هلال بن العلاء بن هلال، الحافظ، الإمام الصدوق، عالم الرقة، أبو عُمَر الباهلي (13/ 309).
له شعر رائق، لائق بكل ذائق فمنه:
سَبيلي لسان كان يعرب لفظه ... فياليته من وقفة العرض يسلمُ
وما تنفع الآداب إن لم يكن تُقى ... وما ضر ذا تقوى لسان مُعجمُ

وله مما رواه عنه خيثمة بن سليمان:
اقبل معاذير من يأتيك معتذرًا ... إن بر عندك فيما قال أو فجرا
فقد أطاعك من أرضاك ظاهره ... وقد أجلك من يعصيك مُستترا
* * *

الدارامي
عثمان بن سعيد بن خالد بن سعيد، الإمام، العلامة، الحافظ، الناقد، أبو سعيد التميمي، الدارامي، السجستاني، صاحب "المسند، الكبير والتصانيف (13/ 319).
قال عثمان بن سعيد: من لم يجمع حديث شعبة وسفيان ومالك وحماد بن زيد، وسفيان بن عيينة، فهو مفلس في الحديث يريد أنه ما بلغ درجة الحفاظ.
قال الإمام الذهبي: وبلا ريب أن من جمع علم هولاء الخمسة، وأحاط بسائر حديثهم، وكتبه عاليًا ونازلاً وفهم علله فقد أحاط بشرط السنة النبوية بل بأكثر من ذلك وقد عُدم في زماننا من ينهض بهذا وببعضه فنسأل الله المغفرة، وأيضًا فلو أراد أحد أن يتتبع حديث الثوري وحده ويكتبه بأسانيد نفسه على طولها، ويبين صحيحه من سقيمه لكان يجيء "مسنده" في عشرة مجلدات

اسم الکتاب : الفوائد الذهبية من سير أعلام النبلاء جـ 2 المؤلف : فهد بن عبد الرحمن العثمان    الجزء : 1  صفحة : 92
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست