responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفوائد الذهبية من سير أعلام النبلاء جـ 2 المؤلف : فهد بن عبد الرحمن العثمان    الجزء : 1  صفحة : 85
وقل خير قول في الصحابة كلهم ... ولاتك طعانًا تعيب وتجرح
غقد نطق الوحي المبين بفضلهم ... وفي الفتح آيُّ للصحابة تمدح
وبالقدر المقدور أيقن فإنه ... دعامة عقد الدين والدين أفيح
ولا تنكرن جهلاً نكيرًا ومنكرًا ... ولا الحوض والميزان إنك تُنصح
وقل يُخرج الله العظيم بفضله ... من النار أجسادًا من الفحم تُطرح
على النهر في الفردوس تحيا بمائة ... كحب حميل السيل إذ جاء يطفح
وإن رسول الله للخلق شافع ... وقل في عذاب القبر حق موضح
ولا تُكفرن أهل الصلاة وإن عصوا ... فكلهم يعصي وذو العرش يصفح
ولا تعتبد رأي الخوارج إنه ... مقال لمن يهواه يُردي ويفضح
ولاتك مرجيًا لعوبًا بدينه ... ألا إنما المرجي بالدين يمزح
وقل إنما الإيمان قول ونية ... وفعل على قول النبي مصرح
وينقص طورًا بالمعاصي وتارة ... بطاعته ينمي وفي الوزن يرجح
ودع عنك آراء الرجال وقولهم ... فقول رسول الله أولى وأشرح
ولا تك من قوم تَلَهَّو بدينهم ... فتطعن في أهل الحديث وتقدح
إذا ما اعتقدت الدهر يا صاح هذه ... فأنت على خير تبيتُ وتُصبحُ

اسم الکتاب : الفوائد الذهبية من سير أعلام النبلاء جـ 2 المؤلف : فهد بن عبد الرحمن العثمان    الجزء : 1  صفحة : 85
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست