responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفوائد الذهبية من سير أعلام النبلاء جـ 2 المؤلف : فهد بن عبد الرحمن العثمان    الجزء : 1  صفحة : 58
الذي لهجت به في هذا الوقت؟
فقال: يا بني ما تدري؟
قلت: لا.
قال: إبليس لعنه الله قائم بحذائي، وهو عاض على أنامله، يقول: يا أحمد فُتَّني وأنا أقول: لا بعد حتى أموت.
هذه حكاية غريبة، تفرد بها ابنُ عَلم فالله أعلم.
جمع ابن الجوزي فأوعي من المنامات في نحو ثلاثين ورقة وأفرد ابن البناء جزءًا في ذلك وليس أبو عبد الله ممن يحتاج تقرير ولايته إلى منامات ولكنها جندُ من جند الله تسر المؤمن ولا سيما إذا تواترت.
* * *

النفاق يزيد وينقص كما الإيمان
إسحاق بن راهويه شيخ المغرب، سيد الحفاظ أبو يعقوب (11/ 358).
عن أبي هريرة .. عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «ثلاث من كن فيه فهو منافق: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا ائتمن خان».
قال رجل: يا رسول الله ذهبت اثنتان وبقيت واحدة.
قال - صلى الله عليه وسلم -: «فإن عليه شعبة من نفاق ما بقي فيه منهن شيء».
قال الإمام الذهبي رحمه الله: هذا الحديث حسن الإسناد وأبو معشر نجيح السندي صدوق في نفسه وما هو بالحجة، وأما المتن فقد رواه جماعة عن أبي هريرة.
وفيه دليل على أن النفاق يتبعض ويتشعب كما أن الإيمان ذو شعب ويزيد وينقص فالكامل الإيمان من اتصف بفعل الخيرات وترك المنكرات وله قُرب ماحية لذنوبه كما قال تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ} [الأنفال: 2] إلى قوله: {أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا} [الأنفال: 4].

اسم الکتاب : الفوائد الذهبية من سير أعلام النبلاء جـ 2 المؤلف : فهد بن عبد الرحمن العثمان    الجزء : 1  صفحة : 58
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست