اسم الکتاب : الفوائد الذهبية من سير أعلام النبلاء جـ 2 المؤلف : فهد بن عبد الرحمن العثمان الجزء : 1 صفحة : 55
وقال ابن طاووس لابن له يكلمه رجل من أهل البدع: يا بني أدخل أصبعيك في أذنيك حتى لا تسمع ما يقول .. ثم قال: اشدُد اشدُد.
وقال عمر بن عبد العزيز: من جعل دينه غَرضًا للخصومات، أكثر التنقل وكان الحسن يقول: شرُّ داء خالط قلبًا يعني الأهواء.
المهتدي بالله محمد بن الواثق، قال: كان أبي إذا أراد أن يقتل أحدًا. أحضرنا فأُتي بشيخ مخضوب مقيد.
فقال أبي: أئذنوا لأبي عبد الله وأصحابه، يعني ابن أبي داود.
قال: فأُدْخِلَ الشيخ.
فقال: السلام عليك يا أمير المؤمنين.
فقال: لا سلم الله عليك.
فقال: يا أمير المؤمنين بئس ما أدبك مؤدبك قال الله تعالى: {وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا} [النساء: 86].
فقال: ابن أبي داود: الرجل متكلم.
قال له: كلمة.
فقال: يا شيخ ما تقول في القرآن؟
قال: لم ينصفني ولي السؤال.
قال: سل.
قال: ما تقول في القرآن؟
قال: مخلوق.
قال الشيخ: هذا شيء علمه النبي - صلى الله عليه وسلم - وأبو بكر وعمر والخلفاء الراشدون
اسم الکتاب : الفوائد الذهبية من سير أعلام النبلاء جـ 2 المؤلف : فهد بن عبد الرحمن العثمان الجزء : 1 صفحة : 55