responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفوائد الذهبية من سير أعلام النبلاء جـ 2 المؤلف : فهد بن عبد الرحمن العثمان    الجزء : 1  صفحة : 50
فإني رأيت الشمس زيدت محبة ... إلى الناس أن ليست عليهم بسرمد

وهو القائل:
ولو كانت الأرزاق تُجرى على الحجى ... هلكن إذا من جهلهن البهائمُ
ولم يجتمع شرق وغرب لقاصد ... ولا المجدُ في كفَّ امرئ والدراهمُ

وله في المعتصم أو ابنه:
إقدام عمرو في سماحة حاتم ... في حُلم أحنفَ في ذكاء إياس

فقال الوزير: شبهت أمير المؤمنين بأجلاف العرب فأطرق ثم زادها:
لا تنكروا ضربي له من دونه ... مثلاً شرودًا في الندى والبأس
فالله قد ضربَ الأقل لنوره ... مثلاً من المشكاة والنبراس

رثاه الحسن بن وهب الوزير:
فجع الفريضُ بخاتم الشعراء ... وغدير رَوّضتها حبيب الطائي
ماتا معًا فجاورا في حفرة ... وكذاك كانا قبلُ في الأحياء
* * *

يحيى بن معين
يحيى بن معين، أبو زكريا، هو الإمام الحافظ الجهبذ شيخ المحدثين (11/ 71).
قال ابن عدي: حدثني شيخ كاتب ذكر أنه قرابة يحيى بن معين قال: كان معين على خراج الري فمات فخلف ليحيى ابنه ألف ألف درهم فأنفقه كله

اسم الکتاب : الفوائد الذهبية من سير أعلام النبلاء جـ 2 المؤلف : فهد بن عبد الرحمن العثمان    الجزء : 1  صفحة : 50
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست