responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفوائد الذهبية من سير أعلام النبلاء جـ 2 المؤلف : فهد بن عبد الرحمن العثمان    الجزء : 1  صفحة : 45
قال: ما هي لي، كُلها لله.
قال: فما سنك؟
قال: عظم. قال: فابن كم أنت؟
قال: ابنُ أم وأب.
قال: فكم أتى عليك؟
قال: لو أتى على شيءُ لقتلني.
قال: ويحك فكيف أقول؟
قال: قل كم مضى من عمرك.
قلت: هذا غاية ما عند هؤلاء المتقعرين من العلم، عبارات وشقائق لا يعبأ الله بها، يحرفون بها الكلم عن مواضعه قديمًا وحديثًا، فنعوذ بالله من الكلام وأهله.
* * *

كتم العلم
خلف بن هشام بن ثعلب، وقيل: طالب بن غراب، الإمام الحافظ الحجة شيخ الإسلام، أبو محمد البغدادي البزار المقرئ (10/ 576).
قال أبو الحسن عبد الملك الميموني: قال رجل لأبي عبد الله: ذهبتُ إلى خلف البزار أعظه، بلغني أنه حدث بحديث عن الأحوص عن عبد الله قال: «ما خلق الله شيئًا أعظم ..» وذكر الحديث فقال أبو عبد الله: ما كان ينبغي له أن يحدث بهذا في هذه الأيام يريد زمن المحنة والمتن: «ما خلق الله من سماء ولا أرض أعظم من آية الكرسي» [1] وقد قال أحمد بن حنبل لما أوردوا عليه

[1] قال المحقق وفقه الله: أورده السيوطي في الدر المنثور (1/ 323) ونسبه إلى أبي عبيد الضريس، ومحمد بن نصر عن ابن مسعود.
اسم الکتاب : الفوائد الذهبية من سير أعلام النبلاء جـ 2 المؤلف : فهد بن عبد الرحمن العثمان    الجزء : 1  صفحة : 45
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست