responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفوائد الذهبية من سير أعلام النبلاء جـ 2 المؤلف : فهد بن عبد الرحمن العثمان    الجزء : 1  صفحة : 39
فنظر المأمون إليه نظر تخيير له.
فقال سليمان: يا أمير المؤمنين حدثنا حماد بن زيد قال: قال رجل لابن شبرمه: أسألك؟
قال: إن كانت مسألتك لا تضحك الجليس، ولا تزري بالمسؤول، فسل.
وحدثنا وهيب قال: قال إياس بن معاوية: من المسائل ما لا ينبغي للسائل أن يسأل عنها ولا للمجيب أن يجيب فيها فإن كانت مسألته من غير هذا، فليسأل، وإن كانت من هذا فليمسك.
قال: فهابوه، فما نطق أحدُ منهم حتى قام، وولاه قضاء مكة فخرج إليها.
* * *

إلى هواة الصيد
محمد بن كثير بن أبي عطاء، الإمام المحدث، أبو يوسف الصنعاني (10/ 380).
عن الأوزاعي قال: كان عندنا ببيروت صياد، يخرج يوم الجمعة يصطاد ولا يمنعه مكان الجمعة، فخرج يومًا فخسف به وببغلته، فلم يبقى منها إلى أذناها وذنبها.
محمد بن عوف: سمعت محمد بن كثير ينشد:
بُني كثير كثير الذنوب ... ففي الحل والبل من كان سبه
بني كثير دهته اثنتان ... رياءُ وعجب يخالطن قلبه
بني كثير أكول نؤوم ... وما ذاك من فعل من خاف ربه
بني كثير يُعلم علمًا ... لقد أعوز الصوفُ من جز كلبه

اسم الکتاب : الفوائد الذهبية من سير أعلام النبلاء جـ 2 المؤلف : فهد بن عبد الرحمن العثمان    الجزء : 1  صفحة : 39
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست