responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفوائد الذهبية من سير أعلام النبلاء جـ 2 المؤلف : فهد بن عبد الرحمن العثمان    الجزء : 1  صفحة : 34
قال: ضَعُوا لي منبرًا ثم صعد.
قال: فأول ما حدثنا عن هشيم، عن أبي الجهم، عن الزهري، عن أبي سلمة عن أبي هريرة مرفوعًا، «أمرؤ القيس صاحب لواء الشعراء إلى النار» [1]. ثم حدَّث بنحو من ثلاثين حديثًا ونزل.
فقال: كيف رأيت أبا يحيى مجلسنا؟ قلتُ: أجل مجلس تفقهه الخاصة والعامة.
قال: ما رأيتُ له حلاوة، إنما المجلس لأصحاب الخلقان والمحابر.
(عن) محمد بن سهل بن عسكر قال: تقدّم رجل غريب بيده محبرة إلى المأمون، فقال: يا أمير المؤمنين، صاحب حديث منقطع به.
فقال: ما تحفظ في باب كذا وكذا؟ فلم يذكر شيئًا.
فقال: حدثنا هشيم، وحدثنا يحيى، وحدثنا حجاج بن محمد، حتى ذكر الباب، ثم سأله عن باب آخر، فلم يذكر شيئًا.
فقال: حدثنا فلان وحدثنا فلان. ثم قال لأصحابه: يطلب أحدهم الحديث ثلاثة أيام، ثم يقول: أنا من أصحاب الحديث. أعطوه ثلاثة دراهم.
عن ابن عيينة أن المأمون جلس، فجاءته امرأة فقالت: مات أخي، وخلف ستمائة دينار، فأعطوني دينارًا واحدًا، وقالوا: هذا ميراثك، فحسب المأمون وقال هذا خلف أربع بنات، قالت: نعم. قال: لهن أربعمائة دينار. قالت: نعم. قال: وخلف أمًا فلها مائة دينار، وزوجة لها خمسة وسبعون دينارًا بالله ألك اثنا عَشَرَ أخًا؟
قالت: نعم.
قال: لكل واحد ديناران ولك دينار.

[1] قال المحقق وفقه الله: إسناده ضعيف لضعف أبي الجهم.
اسم الکتاب : الفوائد الذهبية من سير أعلام النبلاء جـ 2 المؤلف : فهد بن عبد الرحمن العثمان    الجزء : 1  صفحة : 34
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست