responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفوائد الذهبية من سير أعلام النبلاء جـ 2 المؤلف : فهد بن عبد الرحمن العثمان    الجزء : 1  صفحة : 28
قال إسحاق الموصلي: دخلت على الأصمعي أعوده، فإذا قمطر فقلت: هذا علمك كله؟
فقال: إن هذا من حق لكثير.
وقال ثعلب: قيل للأصمعي: كيف حفظتَ ونسوا؟
قال: دَرَستُ وتركوا.
وعن ابن دريد: أن الأصمعي كان بخيلاً ويجمع أحاديث البخلاء.
وعن الأصمعي قال: نلتُ ما نلتُ بالملح.
* * *

الفُتوةُ
الإمام الكبير، زاهد العصر، أبو سليمان عبد الرحمن بن أحمد، وقيل: عبد الرحمن بن عطية، وقيل: ابن عسكر العنسي الداراني.
قال أحمد: سمعته يقول لولا الليل لما أحببت البقاء في الدنيا، ولربما رأيت القلب يضحك ضحكًا.
وعنه قال: من اشتغل بنفسه شُغل عن الناس، ومن اشتغل بربه شُغل عن نفسه وعن الناس.
وعنه: الفُتوة أن لا يراك الله حيث نهاك. ولا يفقدك حيث أمرك.
* * *

الكريم لا تحنكه التجارب
السيد الجواد، حاتم زمانه أمير البصرة، محمد بن محدث البصرة عباد بن عباد بن حبيب ابن الأمير المهلب بن أبي صفرة الأزدي المهلبي (10/ 189).
قال أبو العيناء: قال المأمون لمحمد بن عباد: أردتُ أن أوَليك فمنعني

اسم الکتاب : الفوائد الذهبية من سير أعلام النبلاء جـ 2 المؤلف : فهد بن عبد الرحمن العثمان    الجزء : 1  صفحة : 28
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست