responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفوائد الذهبية من سير أعلام النبلاء جـ 2 المؤلف : فهد بن عبد الرحمن العثمان    الجزء : 1  صفحة : 17
العام فقال: ما جاء بك؟
قال: سمعتُ أنك مريض، فجئت أعودك.
فقال: أعطوه ألف دينار، قد قضيتَ حق العيادة فلا تعد، فإني قليل الأمراض.
قال: فعاد من قابل، ودخل في المجلس العام.
فقال له: ما جاء بك.
قال: دعاءُ سمعته منك، جئت لأحفظه.
قال: يا هذا إنه غير مستجاب، إني في كل سنة أدعو به أن لا تأتيني، وأنت تأتيني (9/ 442).
* * *

أحاديث الواقدي
محمد بن عمر بن واقد الأسلمي، مولاهم الواقدي، المديني، القاضي صاحب التصانيف والمغازي، العلامة الإمام أبو عبد الله، أحد أوعية العلم على ضعفه المتفق عليه (9/ 454).
جمع فأوعى، وخلط الغث بالسمين، والخَرَزَ بالدر الثمين فأطرحوه لذلك ومع هذا فلا يستغنى عنه في المغازي وأيام الصحابة وأخبارهم.
عن الواقدي قال: كانت الألواح تضيع، فأُتي بها من شهرتها بالمدينة، يقال: هذه ألواح ابن واقد.
وعنه قال: ما من أحد إلا وكتبه أكثر من حفظه، وحفظي أكثر من كتبي (قال الإمام الذهبي) وقد تقرر أن الواقدي ضعيف، يحتاج إليه في الغزوات والتاريخ ونورد آثاره من غير احتجاج أما في الفرائض فلا ينبغي أن

اسم الکتاب : الفوائد الذهبية من سير أعلام النبلاء جـ 2 المؤلف : فهد بن عبد الرحمن العثمان    الجزء : 1  صفحة : 17
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست