responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفوائد الذهبية من سير أعلام النبلاء جـ 2 المؤلف : فهد بن عبد الرحمن العثمان    الجزء : 1  صفحة : 13
فقال لي: اذهب الآن فتعلم الفرائض.
قلت: قد تعلمت الصلب والجد والكُبَر.
قال: فأيما أقرب إليك ابن أخيك أو عمك؟
قلت: ابن أخي.
قال: ولما؟ قلت: لأن أخي من أبي، وعمي من جدي.
قال: اذهب الآن فتعلم العربية.
قلت: قد علمتها قبل هذين.
قال: فلما قال عمر يعني حين طعن؟: يالَله، يا لِلمسلمين، لما فتح تلك وكسر هذه؟
قلتُ: فتح تلك اللام على الدعاء، وكسر هذه على الاستغاثة والاستنصار فقال: لو حدثتُ أحدًا لحدثتك.
قال أبو نصر بن ماكولا: كان الخريبي عسرًا في الرواية.
* * *

زيارة القبور
عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «لا تُشَدُّ الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد مسجدي، والمسجد الحرام، والمسجد الأقصى» [1].
قال الإمام الذهبي رحمه الله:
معناه: لا تشدُّ الرحال إلى مسجد ابتغاء الأجر سوى المساجد الثلاثة فإن لها فضلاً خاصًا فمن قال: لم يدخل في النهي شد الرحل إلى زيارة قبر نبي أو

[1] انظر السير (9/ 368).
اسم الکتاب : الفوائد الذهبية من سير أعلام النبلاء جـ 2 المؤلف : فهد بن عبد الرحمن العثمان    الجزء : 1  صفحة : 13
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست