responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفوائد الذهبية من سير أعلام النبلاء جـ 2 المؤلف : فهد بن عبد الرحمن العثمان    الجزء : 1  صفحة : 128
على موائد وكانت صائمة قالت: فاستأذنهم وناولني كسرة أكلتها، فوجدتها أطيب من كل شيء، فاستيقظت شبعانة، واستمرت.
وهذه حكاية صحيحة فسبحان القادر على كل شيء [1].
قال: جعفر الخلدي: قلت لمُطين: لم لقبت بهذا؟
قال: كنت صبيًا ألعب مع الصبيان وكنت أطولهم فنسبح ونخوض فيطينون ظهري، فبصر بي يومًا أبو نعيم فقال لي: يا مين! لم لا تحضر مجلس العلم؟
فلما طلبت الحديث مات أبو نعيم، وكتبت عن أكثر من خمسمائة شيخ (14/ 42).
في "تاريخ الخطيب" أن أبا بكر بن أبي الدنيا دخل على يوسف القاضي فسأله عن قوته.
فقال القاضي: أجدني كما قال سيبويه:
لا ينفع الهليون والأطريفلُ.
انخرق الأعلى وخار الأسفلُ.
ونحن في جد وأنت تهزلُ
فقال ابن أبي الدنيا:
أراني في انتقاص كل يوم
ولا يبقى مع النقصان شيء
طوى العصران ما نشراه مني
فأخلق جدتي نشر وطي (2)

[1] (13/ 572).
(2) (14/ 86).
اسم الکتاب : الفوائد الذهبية من سير أعلام النبلاء جـ 2 المؤلف : فهد بن عبد الرحمن العثمان    الجزء : 1  صفحة : 128
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست