responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفوائد الذهبية من سير أعلام النبلاء جـ 2 المؤلف : فهد بن عبد الرحمن العثمان    الجزء : 1  صفحة : 111
السرَّاج
محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن مهران، الإمام الحافظ الثقة، شيخ الإسلام محدث خراسان، أبو العباس الثقفي صاحب المسند الكبير على الأبواب والتاريخ وغير ذلك (14/ 388).
عن الشعبي قال: سألت علقمة: هل كان عبد الله بن مسعود شهد مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليلة الجن.
فقال: لا وكنا معه ليلة ففقدناه، فبتنا بشر ليلة، فلما أصبحنا إذا هو جاء من حراء فقال: «إنه أتاني داعي الجن، فذهبت معه فقرأت عليهم القرآن» فانطلق بنا حتى أرانا آثارهم ونيرانهم فسألوه عن الزاد.
فقال: «لكم كل عظم ذكر اسم الله عليه، يقع في يد أحدكم أوفر ما يكون لحمًا وكل بعرة علف لدوابكم» فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «لا تستنجوا بهما فإنهما طعام إخوانكم من الجن» هذا حديث صحيح.

دخل أبو العباس السراج على أبي عمرو الخفاف فقال له: يا أبا العباس! من أين جمعت هذا المال؟
قال: بغيبة دهر أنا وأخواي إبراهيم وإسماعيل، غاب أخي إبراهيم أربعين سنة، وغاب أخي إسماعيل أربعين سنة، وغبتُ أنا مقيمًا ببغداد أربعين سنة، أكلنا الجشب، ولبسنا الخشن، فاجتمع هذا المال، لكن أنت يا أبا عمرو! من أين جمعت هذا المال؟ وكان لأبي عمرو مال عظيم ثم قال متمثلاً:
أتذكر إذ لحافك جلد شاة ... وإذ نعلاك من جلد البعير
فسبحان الذي أعطاك ملكًا ... وعلمك الجلوس على السرير

قال محمد بن أحمد الدقاق: رأيتُ السراج يُضحي كل أسبوع أو أسبوعين

اسم الکتاب : الفوائد الذهبية من سير أعلام النبلاء جـ 2 المؤلف : فهد بن عبد الرحمن العثمان    الجزء : 1  صفحة : 111
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست